responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 69
القلب) [1].
******

4 - الكبر: فهو الداء العضال، وقد عرفه الإمام الغزالي بقوله: «وهو نظر العبد إلى نفسه بعين العز والاستعظام وإلى غيره بعين الاحتقار والذُل». وقال رحمه الله: «فكل من رأى نفسه خيراً من أحد من خلق الله تعالى فهو متكبر» [2].
فالكبر هو ابن العجب، ولذلك جعلناه بعده، لأن الكبر - كما عرفّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - هو: «بَطَرُ الحَقِّ [3] وَغَمْطُ النَّاسِ» [4]. وذلك جذره العميق هو العجب.

[1] انظر: موعظة المؤمنين - من أحياء علوم الدين (ص 254).
[2] انظر بداية الهداية للإمام الغزالي- رحمه الله تعالى- تحقيق الشيخ محمد الحجار عافاه الله تعالى (ص 186).
[3] بطر الحق: أي دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً.
[4] أي احتقارهم. والحديث رواه مسلم - كتاب الإمارة - باب تحريم الكبر وبيانه - (1/ 65) حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست