اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 66
استعظمه فكأَنَّه يمُنُّ على الله - سبحانه وتعالى - بطاعته , ورُبَّمَا ظنَّ أنَّها جَعَلت له عند الله موضعًا , وأنه قد استَوجَب بها جزاءً , ويكُونُ قد أهلك نفسه , فقد قال عليه الصلاة والسلام: «ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحُّ مُطَاعٌ , وَهَوًى مُتَّبَعٌ , وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ» [1]. ورُبَّمَا منعه عُجْبُهُ من الازدياد , ولهذا قالوا: عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ] [2].
[قال علي رضي الله عنه: «الإعجاب آفة الألباب».
وقال غيره: «إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله».
وقالوا: «من أعجب برأيه ضلّ، ومن استغن بعقله زلَّ، ومن تكبَّر على الناس ذلَّ، ومن خالط [1] قال الحافظ العراقي في تخرجه الإحياء، كتاب العلم الباب الثالث، أخرجه البزار والطبراني وأبو نعيم والبيهقي في الشعب من حديث أنس بإسناد ضعيف. [2] انظر: غذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني، مطلب: في بيان منشأ العجب (2/ 226).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 66