اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 51
«قال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أنا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، من عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فيه مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ» [1].
وقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الإشْرَاكُ بِالله أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَقُولُ يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلا قَمَرًا وَلا وَثَنًا وَلَكِنْ أَعْمَالاً لِغَيْرِ الله وَشَهْوَةً خَفِيَّةً» [2].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الشِّرْكُ الْخَفِيُّ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ» [3]. [1] رواه مسلم - كتاب الزهد - باب من أشرك في عمله غير الله - (8/ 223) حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [2] رواه ابن ماجه - كتاب الزهد - باب الرياء والسمعة - (2/ 1406) حديث شداد بن أوس رضي الله عنه، رقم (4205). [3] المرجع السابق حديث شداد بن أوس رضي الله عنه، رقم: (4204).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 51