responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 41
المناهي، وإلا فكيف تقوم بطاعات لا تعرفها ما هي؟ وكيف يجب أن تفعل؟ أم كيف تجتنب معاصي لا تعلم أنها معاصي؟
فا لعبادات الشرعية كالطهارة والصلاة والصوم وغيرها يجب أن تعلمها بأحكامها وشرائطها حتى تقيمها، فربما أنت مقيم على شيء سنيناً وأزماناً مما يفسد عليك طهارتك وصلواتك ويخرجهما عن كونهما واقعتين على وفاق السنة وأنت لا تشعر بذلك) [1].
وقال بعض الفضلاء شعراً:

إذَا كُنْت لا تَدْرِي وَلَمْ تَكُ بِاَلَّذِي ... يُسَائِلُ مَنْ يَدْرِي فَكَيْفَ إذًا تَدْرِي
جَهِلْت وَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّك جَاهِلٌ ... فَمَنْ لِي بِأَنْ تَدْرِي بِأَنَّك لا تَدْرِي
إذَا كُنْت مِنْ كُلِّ الأمُورِ مُقلداً ... فَكُنْ هَكَذَا أَرْضًا يَطَأْكَ الَّذِي يَدْرِي
وَمِنْ أَعْجَبِ الأشْيَاءِ أَنَّك لا تَدْرِي ... وَأَنَّك لا تَدْرِي بِأَنَّك لا تَدْرِي

[1] انظر منهاج العابدين للإمام الغزالي رحمه الله تعالى (ص 6 - 7). بتصرف.
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست