اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 30
الصدق، وحفظه الفَحْص، وقلبه حسن النية، وعقله معرفة الأشياء والأمور الواجبة، ويده الرحمة، ورجله زيارة العلماء، وهمته السلامة، وحكمته الورع، ومستقره النجاة، وقائده العافية، ومركبه الوفاء، وسلاحه لين الكلمة، وسيفه الرضى، وقوسه المداراة، وجيشه مجاورة العلماء، وماله الأدب، وذخيرته اجتناب الذنوب، وزاده المعروف، وماؤه الموادعة، ودليله الهدى، ورفيقه صحبة الأَخْيَار» [1].
قال صاحب فتح الكريم المنان [2]: ذكر الإمام النووي في المجموع هذه الآثار منها:
قول عَلِيٍّ -رضيَ اللهُ عنهُ-: «كَفَى بِالْعِلْمِ شَرَفًا أَنْ يَدَّعِيَهُ مَنْ لا يُحْسِنُهُ، وَيَفْرَحَ إذَا انتُسِبَ إلَيْهِ، وَكَفَى بِالْجَهْلِ ذَمًّا أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ مَنْ هُوَ مُتخبط فِيهِ». [1] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي، ص: (21) ط دار الكتب العلمية بيروت [2] انظر فتح الكريم المنان بشرح نفحة الرحمن نظم شعب الإيمان - لشيخي العلامة أحمد بن جابر جبران -رحمه الله تعالى- (65 - 66).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 30