اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 28
ومعلوم أنه لا رتبة فوق النبوة ولا شرف فوق شرف الورثة لتلك الرتبة.
وقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ يُرِدْ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» [1].
وقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لا حَسَدَ إلاّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ الله مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ الله الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا، وَيُعَلِّمُهَا» [2].
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ» [3]. [1] رواه البخاري - كتاب العلم - باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين (1/ 30). من حديث سيدنا معاوية-رضي الله عنه-. والترمذي من حديث ابن عباس- كتاب العلم - باب إذا أراد الله بعبد خير فقهه. وابن ماجه في المقدمة - باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث أبو هريرة رضي الله عنه، رقم (220). [2] رواه البخاري - كتاب العلم - باب الإغتباط في العلم والحكمة، حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما- (1/ 31). [3] رواه ابن ماجه في المقدمة - باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- رقم (222).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 28