اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 249
وكان أحلم الناس … وسُئل: لم لا تدعو على قوم من الكفار؟ فقال: ((إنما بُعثت رحمة ولم أبعث عذاباً)).
وكسرت رباعيته، وشجّ جنبيه في وقعة أحد من الكفار. فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم!
وكان أفصح الناس لسناً، وأرجحهم عقلاً، وأغزرهم علماً، وألطفهم أدباً وأصدقهم حديثاً، وأوفاهم ذمة وعهداً، وأشدهم رأفة ورحمة …
اصطفاه الله لنبوته، واختاره لرسالته، وخصة بالحوض المورود والمقام المحمود، وجعله سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وأسله رحمة للعالمين صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) [1].
جعلنا الله من المتأدبين بأخلاق رسوله الكريم صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. [1] انظر حلية البنات والبنين وزينة الدنيا والدين للعلامة الشيخ محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي - رحمه الله تعالى - (ص 99 - 100) بتصرف يسير.
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 249