اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 247
خاتمة
وأفضل ما نختم هذا الجمع المبارك نبذة مختصرة من:
(أخلاق رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)
قال الله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ). [القلم: 4].
كان صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ متخلقاً بأخلاق القرآن، ير ضى لرضاه ربه، ويغضب لغضبه، وكان لا يغضب لنفسه، ولا ينتقم لها إلا أن تُنتهك حرمات الله! وما خُيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وما ذمِّ قوتاً قط … بل إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
وكان صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ متواضعاً لله تعالى، وكان يرقع ثوبه ويخصف نعله، ويحلب شاته، ويخيط ثوبه، ويجيب من دعاه من غني أو فقير صغير أو كبير.
وكان أشجع الناس … قال على -رضي الله عنه-: (لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وهو أقربنا إلى العدو، وكان من
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 247