responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 230
سبقت، ولا يكشف عورة سترت.

قال بعض العلماء: «كل من لم يستر على إخوانه ما يراه منهم من الهفوات فقد فتح على نفسه باب كشف عورته، بقدر ما أظهر من هفوتهم».

وقال بعضهم: «إذا رأيتم أحداً من إخوانكم على معصية لم يتجاهر بها فاستروه، فإن تجاهر بها فوبخوه بينكم، فإن لم ينزجر فوبخوه بين الناس، مصلحة له لا تشفياً فيه، فلعله يكف وينزجر».

(فينبغي أن تحب المسلم لإسلامه وتبغضه لمعصيته، فتكون معه على حالة متوسطة بين الانقباض والاسترسال، فأما ما يجري منه مجري الهفوة التي يعلم أنه نادم عليها، فالأولى حينئذ الإغماض والستر، فإذا أصر على المعصية فلابد من إظهار أثر البغض بالإعراض عنه والتباعد، وتغليظ القول له حسب غلظ المعصية وخفتها) [1].

[1] انظر: مختصر منهاج القاصدين للإمام ابن قدامة المقدسي - رحمه الله تعالى - (ص125).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست