اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 184
وسلم ما أمكنه، وتوظيف السُّنَن على نفسه، فإن الله تعالى يقول: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)» [الأحزاب: 21]
وقال بعض السلف: «ينبغي للرجل إذا سمع شيئاً من آداب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمسّك به».
وكان الثوري يقول: «إن استطعت الاَّ تَحُكَّ رأسك إلا بأَثَر فافعل».
وقال الحسن: «كان الرجل يطلب العلم، فلا يَلْبَث أن يُرَى ذلك في تَخَشُّعه وهَدْيه ولسانه وبصره ويده» ([1])}
وكان بعض السلف يقول: «إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله» [2]. [1] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، ص (51) ط دار الكتب العلمية بيروت [2] المصدر السابق، ص (53).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 184