responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 171
الحال، فإن العصمة في البشر مقصورة على الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم.
قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في المجموع: «ولا يسألهُ عن شيءٍ في غير موضعه إلا أَن يعلم من حاله أَنَّهُ لا يكرهُهُ. ولا يُلحَّ فِي السُّؤَال إلحاحًا مُضجرًا، ويغتنم سُؤالهُ عند طيبِ نفسه وفراغه، ويتلطَّف في سُؤاله، ويُحسن خِطابهُ، ولا يستحي من السُّؤَال عمَّا أُشكل عليه، بل يستوضحُهُ أكمل استيضاحٍ، فمن رَقَّ وجهُهُ رَقَّ علمُهُ، ومن رَقَّ وجهُهُ عند السُّؤال ظهر نقصُهُ عند اجتماع الرِّجال» [1].
******

النوع التاسع: الإصغاء والالتفات إلى الشيخ:
ينبغي على الطالب إذا سمع الشيخ يذكر حكماً في مسألة أو فائدة أو يحكي حكاية أو ينشد شعراً وهو يحفظ ذلك أصغى إليه إصغاء مستفيد له في

[1] انظر: المجموع للإمام النووي (1/ 68).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست