responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 161
قومًا يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم؟ يوشك أن يذهبوا ويتركوك. قال: هم حمقى إذن مثلك أن يتركوا ما ينفعهم لسوء خُلُقي» [1].

وقال بعضهم:
أصْبِرْ لِدَائِك إنْ جَفَوْت طَبِيبَهُ ... وَاصْبِرْ لِجَهْلِك إنْ جَفَوْت مُعَلِّمَا

وقال الإمام الشافعي [2] - رحمه الله تعالى -
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ ... فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ [3] في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً ... تَجَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ

[1] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، (ص 104).
[2] انظر: ديوان الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- للأستاذ نعيم زرزور، (ص 39).
[3] رسوب العلم: حفظه وبقاؤه.
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست