responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 151
الله بخدمته ويعلم أن تواضعه له رفعة.

وقد أخذ سيدنا ابن عباس -رضي الله عنهما- مع جلالته وقرابته للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بركاب سيدنا زيد بن ثابت -رضي الله عنه- لكونه شيخه، وقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا». فقبل زيدٌ يده، وقال: «هكذا أُمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا صلى الله عليه وآله وسلم» [1].

قال الإمام الشَّافعي -رحمه الله تعالى -: «لا يطلُبُ أَحدٌ هذا العلم بِالمُلكِ وعِزِّ النَّفسِ فيفلح , ولكن من طلبهُ بِذُلِّ النَّفسِ وضيقِ العيشِ وخدمةِ العُلماءِ أَفلحَ».

وقال أَيضًا: «لا يُدْرَكُ الْعِلْمُ إلاَّ بِالصَّبْرِ عَلَى الذُّلِّ».

وقال أَيضًا: «كُنتُ أَصفحُ الورقة بين يدي مالكٍ -رحمه الله- صفحًا رفيقًا هيبةً لهُ. لئلا يسمع وقعها».

[1] انظر مصباح الظلام للعلامة السيد محمد عبد اللطيف الجرداني، رحمه الله تعالى (2/ 22) ومختصر جامع بيان العلم وفضله للإمام ابن عبد البر رحمه الله. (ص 32و116).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست