responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 121
ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها؟ ثم بكى وأنشأ يقول:
خف الله وأرجوه لكل عظيمة ... ولا تطع النفس اللجوج فتندما
وكن بين هاتين من الخوف والرجا ... وأبشر بعفو الله إن كنت مسلماً
ولمّا قسى قلبي وضاقت مذاهِبي ... جَعَلتُ الرجا مني لعفوك سُلَّماً
إليك - إله الخلق - أرفع رغبتي ... وإن كنت ياذا المن والجود مجرماً
تَعاظَمنَي ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ ... بعفوكَ رَبيّ كان عَفوُك أَعظَما [1].

[1] انظر ديوان الشافعي للأستاذ / نعيم زرزور (ص 99) ط دار الكتب العلمية بيروت.
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست