responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 48
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

ثانيا: أن يحيطه الله تعالى برحمته، ويقيه عاديات وشدائد يوم القيامة.
قال - صلى الله عليه وسلم -: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " (1)
وقال - صلى الله عليه وسلم - " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كربات يوم القيامة " [2] فمن أدى حقوق الأخوة أحاطه الله بعنايته ورعايته.

ثالثا: نيل الأمن والسرور وأن الله يظله بظله يوم القيامة.
فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظله إلا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" (3)

رابعا: الأمن من الوقوع فى الشرك
فلا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله جلا وعلا، فلا يقع في الشرك ـ أعنى شرك الأنداد ـ.
قال تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ " [البقرة / 165].
فالذي يحبك في الله يحبك لأنك عبد الله، أمَّا الآخر فقد يحبك كحب الله أو

(1) أخرجه مسلم (2699) ك الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر.
[2] الحديث السابق.
(3) متفق عليه أخرجه البخاري (660) ك الأذان، باب من جلس فى المسجد ينتظر الصلة وفضل المساجد ومسلم (1031) ك الزكاة، باب إخفاء الصدقة.
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست