responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 203
في رأسه، فوضع يديه على رأسه، فواجهوه بالحجارة ولم يتركوه، إلا عندما وقع بحفرة ظناً منهم أنَّه مات.
فجاء ملك الجبال ليطبق عليهم الأخشبين، فقال: بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا. (1)
إخوتاه ..
أذكركم بهذا، وأتصور أنه لو جاءنا ملك الجبال الآن لقلنا جميعا: نعم هيا انسفهم نسفا، مع أن الناس مضللون، وقلوبهم قريبة فلو ذاقوا حلاوة الإيمان لأحبوا الله، فقط عصبوا أعينهم عن رؤية الدين، وبمجرد أن يزال هذا الغمام ستجد الاستجابة بإذن الله تعالى.
إخوتاه ..
دائما أقولها لكم: هذه الدنيا لا تفرق بينكم، هذه الدنيا اجعلها تحت حذائك، فالدنيا لا تفقدك أخاك مهما كانت الظروف والملابسات.
فلابد من " كف الأذى "و" بذل الندى "و" احتمال الأذى ".
ـ والله من وراء القصد ـ

(1) جزء من حديث متفق عليه، أخرجه البخاري (3231) ك بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، ومسلم (1795) ك الجهاد والسير، باب ما لقي النبي من أذى المشركين والمنافقين .....
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست