responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 186
ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب اله تعالى ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " (1)
آهٍ .. هذا حديث عظيم القدر ـ والله ـ وهذا هو المعروف الذي يترتب عليه ذلك الفضل العظيم.
بداية من تيسير الأمر على المعسرين فذلك جزاؤه من جنس عمله فييسر الله عليك في الآخرة وأنت في أشد الحاجة.
أيضا الستر لعورات المسلمين. فيا من تفضح الناس وتتبع زلاتهم أما تخشى أن تعاقب بمثل صنيعك فتفضح غداً على رؤوس الأشهاد. وكلنا له ما يحب أن يستره الله، فاستر الناس حتى تُستر غدا.
إخوتاه ..
صناعة المعروف تقلب موازين الأمور رأساً على عقب، وتبدل الحال إلى غير الحال، تجد إنسانا مكروها يريد شفاعة يسألك مصلحة فإذا أحسنت إليه ستجد الخير كله بإذن الله.
يقول ابن عباس: ما رأيت رجلاً أوليته معروف إلا أضاء ما بينه وبيني، ولا رأيت رجلاً فرط لي منه شئ إلا أظلم ما بيني وبينه.
إخوتاه ..
هذا الكلام عام يشمل جميع الناس، فنحن لا نخاطب أفرادا بخصوصهم،

(1) أخرجه مسلم (2699 ك البر والصلة والآداب، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر .....
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست