responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 177
أخي الحبيب ..
انتبه فإنَّ التكاسل عن زيارة المريض تفريط في حق من حقوق الله، قال - صلى الله عليه وسلم - "ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحاً أتاه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة " [1] فهل بعد ذلك تستغني عن أن تخوض في رحمة الله بعيادة المريض، ليكون ذلك سببا لغفران ذنوبك.
وعن علي بن أبي طالب موقوفا عليه قال: " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة " (2)
إخوتاه ..
احرصوا على عيادة المرضى ولا تتكلفوا في ذلك.
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: جاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودني ليس براكب بغل ولا برذون. (3)
أي ذهب إليه - صلى الله عليه وسلم - ماشيا، والزيارة حق المسلم على أخيه المسلم، تكون كيفما

[1] أخرجه أبو داود (3098) ك الجنائز، باب في فضل العيادة على وضوء ـ واللفظ له ـ، والترمذي (969) ك الجنائز عن رسول الله، باب ما جاء في عيادة المريض وقال: حسن غريب، وابن ماجه (1442) ك ما جاء في الجنائز، باب ما جاء في ثواب من عاد مريضا، والإمام أحمد في مسنده (1/ 97) والحديث صححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح أبي داود (2655)، وصحيح الترمذي (775) وصحيح الجامع (5767).
(2) أخرجه الإمام أحمد (1/ 81) ـ واللفظ له ـ، والحاكم في المستدرك (1/ 349)، وابن ماجه (1442) ك ما جاء في الجنائز، باب ما جاء في ثواب من عاد مريضا. وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله - في الصحيحة (1367) وصحيح الجامع (3963)،وصحيح ابن ماجه (1183)
(3) أخرجه البخاري (5664) ك المرضى، باب عيادة المريض راكبا وماشيا وردفا على الحمار .....
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست