responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 174
وبري الأقلام، وحزم الدفاتر.
فهذه الأشياء لابد منها، ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب، فيرصد مثل هذه الأعمال لأوقات زيارتهم حتى لا يضيع شيء من الوقت.
إخوتاه ......
أريدك إذا جاءك أخوك الذي تحبه في الله أن تصحبه إلى عالم تذكرون الله فيه، تقول له: اسمع هذه الآية، استمع لهذا الحديث، تعال بنا نتصفح سوياً هذا الكتاب .. الخ.
نسأل الله تعال أن يعلمنا ويرزقنا اغتنام أوقاتنا في مرضاته؛ فإنَّه لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم.
إخوتاه ..
عودوا أنفسكم أن تنووا خيرا ولا ترددوا في عمله مهما كانت الصعوبات.
فهذا صاحب لأبي جعفر المقرئ أتاه في يوم وحل وطين، ولم يمنعه ذلك من إتمام الزيارة، فقام الإمام وغسل عن رجليه الوحل والطين إكراماً.
وهذا آخر ذهب إلى الإمام أحمد فجلسا إلى ما شاء الله ثم انصرف، فما إنْ بلغ داره حتى وجد الإمام أحمد يدق عليه الباب.
فقال الرجل: خيرا يا أبا عبد الله، أليس كنت معك الساعة؟
قال: نعم ولكن قبل أن تأتيني كنت نويت أن آتيك، وإنِّي لا أحب أن أعود نفسي أن تنوي شيئا ثم لا تفي به.

اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست