responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 115
الاستبدال، الخوف - اليوم - من الخسف والمسخ والقذف الذي يكون في آخر الزمان، فهل نفيق؟!!
إن هذه الأمراض لم تقضِ على جسد الأمة نهائياً، ولن تستأصل شأفتها بالكلية، لكن حذار أن تستمر الأمة هكذا فتعيش أبداً حالة الوهن الدائم، والذل القائم، فلا شك هذا نذير أن نكون - نحن - أول من ينكل بهم ويستبدلون.
إخوتاه
لا بد من علاج سريع لمشاكلنا الراهنة، لا بد من مداواة لأمراضنا المستعصية، نسأل الله لنا ولكن العافية، اللهم ألف بين قلوبنا، حتى لا نرى إلا الحق حقاً فنتبعه، ونرى الباطل باطلاً فنجتنبه.
إخوتاه
أوقفوا نزيف الدم المهراق في سنوات الذلة والاغتراب، كفي ما نحن فيه من تآكل، كفي ما نحن فيه من تشاحن وتنازع، أما ترون ما قد حل بأمتنا من المهالك حتى لا تزالوا في تلك المهاترات تبيتون وتصبحون.
إخوتاه
إن ما نعانيه اليوم لا يخرج عن كونه أعراضاً للمشكلة الإيمانية، الناشئة عن خلل في البنية التربوية التي عليها تأسس العقل المسلم.
إنها آثار الأزمة الأخلاقية التي يعانى منها سلوك المسلم، ولا سبيل للخروج إلا بمعالجة جذور الأزمة الإيمانية الأخلاقية العلمية.
لا بد من تصويب الفهم، وإعادة صياغة السلوك الأخلاقي، وإلا كنا كمن يضرب في حديد بارد.

اسم الکتاب : الأخوة أيها الإخوة المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست