رابعًا: آداب المؤذن: ويكون المؤذن متطهرًا[1]، ويتمهل في ألفاظ الأذان، ويسرع في الإقامة، ويكون ذلك جزمًا [2]، ويؤذن على موضعٍ عالٍ، قائمًا، مستقبل القبلة؛ لفعل بلال - رضي الله عنه - ([3])، [1] وهذا هو الأفضل، انظر: الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي، 3/ 75. [2] والمعنى تقطيع الكلمات بالوقف على كل جملة، فيحصل الجزم والسكون بالوقف. انظر: المرجع السابق، 3/ 72. [3] لأن بلالاً - رضي الله عنه - ((كان يؤذن على سطح امرأة من بني النجار، بيتها من أطول بيت حول المسجد)). أبو داود، كتاب الصلاة، باب الأذان فوق المنارة، برقم 519، وحسنه الألباني بطرقه في إرواء الغليل، 1/ 246، وذكر الألباني أنه ثبت استقبال القبلة من الملك الذي رآه عبد الله بن زيد الأنصاري، انظر: إرواء الغليل، 1/ 250، برقم 232، وانظر: سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب كيف الأذان، برقم 507.