وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه)) [1].
ثالثًا: صفة الأذان والإقامة:
الأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله))، والإقامة في هذا الحديث: ((الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)) [2]. [1] أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، 10/ 510، 511، والطبراني في المعجم الكبير،
8/ 305، برقم 6120، وابن أبي شيبة في مصنفه، 1/ 219، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 219. [2] أخرجه أحمد، 4/ 42 - 43، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب كيف الأذان، 1/ 135، برقم 499، والترمذي مختصرًا، كتاب الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان، 1/ 358، برقم 189، وابن خزيمة في صحيحه، 1/ 193، برقم 371،وابن ماجه، كتاب الأذان، باب بدء الأذان،1/ 232،برقم 706.