responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 97
[2/ [97]] وروينا فيه عن أنس، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَالَ صَبيحَةَ يَوْمِ الجُمعَة قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ تَعالى ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".

30 ـ بابُ ما يقولُ إذا انتهى إلى الصَّفّ
[1/ [98]] روَينا عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رجلًا جاء إلى الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهمّ آتني أفضل ما تُؤتي عبادك الصالحين؛ فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: "مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ قَالَ: أنا يا رَسُولَ الله! قال: إذَنْ يُعْقَر جَوَادُكَ وَتَسْتَشْهِد في سَبِيلِ الله تَعَالى" رواه النسائي وابن السني، ورواه البخاري في تاريخه في ترجمة محمد بن مسلم بن عائذ.

31 ـ بابث ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة
[1/ [99]] روينا في كتاب ابن السني عن أُمّ رافعٍ رضي الله عنها، أنها قالت:
يا رسول الله! دُلَّني على عملٍ يأجرني الله عزّ وجلّ عليه؟ قال: "يا أُمَّ رَافِعٍ إذَا قُمْتِ إلى الصَّلاةِ فَسَبِّحِي اللَّهَ تَعَالى عَشْرًا، وَهَلِّلِيهِ عَشْرًا،

[97] ابن السني (82)، وإسناده ضعيف، وقال الحافظ: هذا حديث غريب، وسنده ضعيف. وله شواهد حسنة، انظرها في الفتوحات الربانية 2/ 142.
[98] ابن السني (104) والنسائي في السنن الكبرى، وقاال الحافظ ابن حجر: حديث حسن، أخرجه النسائي في الكبرى، وأخرجه ابن السني، وابن حبّان وابن خزيمة، وأخرجه البخاري في التاريخ، وابن أبي عاصم في الدعاء، وأخرجه الحاكم من وجه آخر. الفتوحات 2/ 143.
[99] ابن السني (105) وقال الحافظ ابن حجر: حديث حسن، ورجاله موثقون، لكن في عطاف بن خالد مقال يتعلق بضبطه، وقد توبع فيه عن شيخه. الفتوحات 2/ 144.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست