responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 95
سمع المؤذّن يُقيم يقول: اللهمّ ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صلِّ على محمَّد وآته سؤلَه يومَ القيامة.
[فصل]: إذا سمع المؤذنَ أو المقيم وهو يصلي لم يجبه في الصلاة، فإذا سلَّم منها أجابه كما يجيبه مَن لا يُصلي، فلو أجابه في الصلاة كُرِه ولم تبطلْ صلاتُه، وهكذا إذا سمعه وهو على الخلاء لا يُجيبه في الحال، فإذا خرج أجابه، فأما إذا كان يقرأ القرآن أو يسبّح أو يقرأ حديثًا أو عِلْمًا آخر أو غير ذلك، فإنه يقطع جميع هذا ويجيب المؤذِّنَ ثم يعود إلى ما كان فيه، لأن الإِجابة تفوت، وما هو [1] فيه لا يفوت غالبًا، وحيث لم يتابعه حتى فرغ المؤذّن يستحبّ أن يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل.

28 ـ بابُ الدُّعاء بعد الأذان
[1/ [93]] روينا عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بَينَ الأذَانِ والإِقامَةِ" رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن السني وغيرهم. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وزاد الترمذي [2] في روايته في كتاب الدعوات من جامعه، قالوا: فماذا نقول يارسول الله؟! قال: "سَلُوا الله العافِيَةَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ".

= لكن لم يُتركوا، ويُغتفر مثله في فضائل الأعمال، لا سيما مع شواهده، والله أعلم. الفتوحات 2/ 131.
[93] أبو داود (521)، والترمذي (212)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وابن السني (100)، قال الحافظ: الحديث حسن، وهو غريب من هذا الوجه .. وعلته وجود زيد العمي في سنده، وهو ضعيف. الفتوحات 2/ 135.
[1] في "أ": "والذي هو فيه"
[2] الترمذي (3588) من رواية يحيى بن يمان، وهو كثير الخطأ، ولا سيما في حديث الثوري
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست