اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 76
[2/ [55]] وروينا في غير الصحيحين "باسْمِ الله، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخبائِثِ".
[3/ [56]] وروينا عن عليّ رضي الله عنه:
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "سِتْرُ ما بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إذَا دَخَلَ الكَنِيفَ أنْ يَقُولَ باسْمِ اللَّهِ" رواه الترمذي وقال: إسناده ليس بالقويّ، وقد قدّمنا في الفصول أن الفضائل يُعمل فيها بالضعيف. قال أصحابنا: ويستحبّ هذا الذكر سواء كان في البنيان أو في الصحراء. قال أصحابنا رحمهم الله: يستحبّ أن يقول أوّلًا "بِاسْمِ الله" ثم يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ من الخُبْثِ والخَبائِثِ".
[4/ [57]] وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخَلاء قال:
"اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجس النَّجِسِ الخَبِيثِ المُخْبِثِ: الشَّيْطانِ الرجِيمِ" رواه ابن السني، ورواه الطبراني في كتاب الدعاء.
12 ـ بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ على الخَلاَء
يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة، سواء كان في الصحراء أو [55] الترمذي (5) وأبو داود (4) و (5)، والنسائي 1/ 20. بلفظ "اللهمّ إني أعوذ بك من الخبث والخبائث". وأما البسملة في أول هذا الذكر فأخرجها الطبراني والدارقطني وابن السني. انظر الفتوحات الربانية 1/ 379. [56] الترمذي (606) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بذاك القوي، وذكر له الحافظ ابن حجر شاهدًا عند البزار. [57] ابن السني (18) عن أنس رضي الله عنه، وقال الحافظ: هذا حديث حسن غريب ـ وبعد أن ذكر له شواهد يعتضد بها، ومنها حديث أبي أمامة عند الطبراني في الدعاء، وعند ابن ماجه (299) قال: وعجب للشيخ ـ أي النووي ـ كيف أغفله وعدل إلى حديث ابن عمر مع أنهما في المرتبة سواء، وحديث أبي أمامة أشهر لكونه في إحدى السنن. الفتوحات الربانية 1/ 386.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 76