responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 75
ويقرأ الآيات الخواتم من سورة آل عمران: {إنَّ في خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ} إلى آخر السورة [آل عمران: 190ـ200].

[1/ [52]] ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله، إلا النظر إلى السماء فهو في صحيح البخاري دون مسلم.

[2/ [53]] وثبت في الصحيحين، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَنْ فِيهنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرضِ وَمَن فيهن، وَلَكَ الحَمْدُ، أنْت نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ، ولكَ الحَمدُ، أنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وَإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إِلاَّ أنتَ" زادَ بعض الرواة "وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّة إلاَّ باللَّهِ".

11 ـ باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء
[1/ [54]] ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء:
"اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائث" يقال: الخبث بضم الباء وبسكونها، ولا يصحّ قول من أنكر الإِسكان.

[52] البخاري (4569)، ومسلم (763) و (256) وفيها النظر إلى السماء، وقد خفي ذلك على الشيخ النووي؛ كما نبه إلى ذلك الحافظ ابن حجر.
[53] البخاري (1120)، ومسلم (769).
[54] البخاري (142)، ومسلم (375)، ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال .. وقد رواه أصحاب السنن، وانظره عند النسائي (74) في "اليوم والليلة".
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست