responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 67
منْ عَبْدٍ يَقُولُ عِنْدَ رَدّ اللَّهِ تَعالى رُوحَهُ: لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".

[5/ [30]] وروينا فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رَجُلٍ يَنْتَبِهُ منْ نَوْمِهِ فَيَقُولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ النَّوْمَ واليَقَظَةَ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي بَعَثَنِي سالِمًا سَوِيًّا، أشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي المَوْتى وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير. إلاَّ قال اللَّهُ تَعالى: صَدَقَ عَبْدِي".

[6/ [31]] وروينا في سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّ منَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْرًا، وحَمِدَ عَشْرًا، وقَالَ سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ عَشْرًا، وقَالَ سُبْحانَ المَلِكِ القُدُوس عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وَهَلَّل عَشْرًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّننْيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة عَشْرًا ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاة. وقولها هبَّ: أي استيقظ.

[7/ [32]] وروينا في سنن أبي داود أيضًا عن عائشة أيضضًا:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: "لا إِلهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبيِ، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ".

[30] ابن السني (13)، وهو ضعيف جدًا، في سنده محمد بن عبيد الله، وهو العزرمي الفزاري، وهو متروك. انظر هامش الكَلِم الطيب ص 49.
[31] أبو داود (5085)، والنسائي 3/ 209 و 8/ 284، و (871) في اليوم والليلة، وإسناده حسن.
[32] أبو داود (5061)، والنسائي (865) في "اليوم والليلة"، والحاكم في المستدرك 1/ 540 وصححه، وأقرّه الذهبي، وابن حبّان في صحيحه (2359) موارد.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست