اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 638
الكريم الواسعُ الوهَّاب، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلتُ وإليه متاب،، حسبنا الله ونِعمَ الوكيل، ولا حولَ ولا قوّة إلا بالله العزيز الحكيم.
والحمدُ لله ربّ العالمين أوّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلواتُه وسلامُه الأطيبان الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد خير خلقه أجمعين، كلما ذكره الذاكرون، وغَفَل عن ذكره الغافلون، وعلى سائر النبيّينَ وآل كل وسائر الصالحين.
قاله جامعه أبو زكريا محيي الدين عفا الله عنه: فرغتُ من جمعه في المحرّم سنة سبع وستين وستمائة، سوى أحرف ألحقتُها بعد ذلك [1]، وأجزتُ روايَته لجميع المسلمين [2].
...
* * [1] كذا في النسخ المخطوطة، وقد أكد هذا التاريخ الحافظ السخاوي في كتاب "الاهتمام بترجمة الإمام النووي شيخ الإسلام". [2] في "أ": كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، لطف الله به، وعفا عنه، وافق الفراغ منه في صبيحة يوم الاثنين ثاني عشر ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، بالقاهرة المحروسة، ولله الحمد والفضل والمنّة، وهو حسبنا ونِعمَ الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة دائمة إلى يوم الدين.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 638