اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 621
[7/ [1055]] وروينا في سنن أبي داود، عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانن يُعجبه أن يدعوَ ثلاثًا، ويستغفرَ ثلاثًا. وقد تقدم هذا الحديث قريبًا في جامع الدعوات.
[8/ [1056]] وروينا في كتابي أبي داود والترمذي، عن مولى لأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عادَ في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً" قال الترمذي: ليس إسناده بالقويّ.
[9/ [1057]] وروينا في كتاب الترمذي، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال:
سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قالَ اللَّهُ تَعالى: يا بْنَ آدَمَ! إَّنكَ ما دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ ما كانَ منْكَ وَلا أُبالي، يا بْنَ آدَمَ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، يابْنَ آدَمَ! لَوْ أتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطايَا ثُمَّ أتَيْتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِها مَغْفِرَةً" قال الترمذي: حديث حسن.
قلت: عنان السماء بفتح العين: وهو السحاب، واحدتها عنانة؛ وقيل العنان: ما عنّ لك منها، أي ما اعترضَ وظهر لك إذا رفعت رأسك. وأما قراب الأرض فروي بضم القاف وكسرها، والضم هو المشهور، ومعناه: ما يُقارب ملأها، وممّن حكى كسرها صاحب المطالع.
[10/ [1058]] وروينا في سنن ابن ماجه، بإسناد جيد عن عبد الله بن [1055] أبو داود (1524) وقد تقدم برقم 1/ 1040. [1056] الترمذي (3554)، وأبو داود (1514)؛ من حديث أبي نُصَيْرةَ، عن مولى لأبي بكر الصدّيق، عن أبي بكر رضي الله عنه. وإسناده ضعيف؛ لجهالة مولى أبي بكر. ولذلك ضعّفه الترمذي، فقال: هذا حديث غريب. [1057] الترمذي (3534)، والدارمي (2791). وقال السخاوي في تخريج الأربعين النووية بعد تخريجه: هذا حديث حسن. [1058] ابن ماجه (3818)، والنسائي (455) في "اليوم والليلة"، وقال في الزوائد: إسناده =
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 621