responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 615
[2/ [1043]] وروينا في كتابي أبي داود والترمذي، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أسْرَعُ الدُّعاءِ إجابَةً دَعْوَةُ غائِبٍ لِغائبٍ" ضعّفه الترمذي.

344 ـ بابُ استحباب الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه
هذا الباب فيه أشياء كثيرة تقدمت في مواضعها. ومن أحسنها:

[1/ [1044]] ما روينا في الترمذي، عن أُسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما، قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناءِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقد قدّمنا قريبًا في كتاب حفظ اللسان في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ".

345 ـ باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة
اعلم أن الأحاديث في هذا الباب أكثرُ من أن تُحصر، وهو مجمعٌ عليه، ومن أدلّ ما يستدلّ به:

[1043] أبو داود (1535) وأوله "إن أسرع الدعاء إجابة .. "، والترمذي (1981) ويوله "ما دعوة أسرع إجابة .. "، ورواه البخاري في الأدب المفرد باللفظ الذي أورده النووي، وإسناده ضعيف.
[1044] الترمذي (2036) وإسناده صحيح. وقد تقدم برقم 3/ 806.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست