responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 614
عليه أكثر من أن تُحصر، والعلم به أوضح من أن يذكر، لكن نتبرّك بذكر حديث فيه.

[1/ [1041]] روينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادْعُوا اللَّهَ وَأنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإِجابَةِ، وَاعْلَمُوا أنَّ اللَّه تَعالى لا يَسْتَجِيبُ دُعاءَ مِنْ قَلْبٍ غافِلٍ لاهٍ" إسنادُه فيه ضعف.

343 ـ بابُ فضلِ الدعاء بظهر الغيب
قال الله تعالى: {والَّذِينَ جاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُون: رَبَّنا اغْفِرْ لَنَا ولإِخْوانِنا الَّذين سَبَقُونا بالإِيمَانِ} [الحشر:[10]] وقال تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك وللمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ} [محمد:19] وقال تعالى إخبارًا عن إبراهيم صلى الله عليه وسلم: {رَبَّنا اغْفِرْ لي وَلِوَالِدَيَّ ولِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسابُ} [إبراهيم:41] وقال تعالى: إخبارًا عن نوح صلى الله عليه وسلم: {رَبّ اغْفِرْ لي ولِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَللْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ} [نوح:28].

[1/ [1042]] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه؛
أنه سمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلمٍ يَدْعُو لأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ" وفي رواية أخرى في صحيح مسلم عن أبي الدرداء أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأخِيهِ بِظَهْرِ بالغَيْبِ مُسْتَجابَةٌ، عِنْدَ رأسهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعا لأخِيهِ بِخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلِهِ" [1].

[1041] الترمذي (3474)، وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ورواه الحاكم، وله شاهد في المسند عن عبد الله بن عمرو بن العاص 2/ 177.
[1042] مسلم (2732) و (2733)، وأبو داود (1534).
[1] كذا بالأصل، وفي صحيح مسلم "يمثلٍ"، وفي هامش "أ": "وفي بعض النسخ: بمثل ذلك".
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 614
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست