اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 613
340 ـ بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما
[1/ [1038]] روينا في كتاب الترمذي، عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطَّهما حتى يمسحَ بهما وجهَه.
[2/ 1039] وروينا في سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم نحوه، وفي إسناد كل واحد ضعفٌ. وأما قول الحافظ عبد الحق رحمه الله تعالى: إن الترمذي قال في الحديث الأوّل: إنه حديث صحيح، فليس في النسخ المعتمدة من الترمذي أنه صحيح، بل قال: حديث غريب.
341 ـ بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء
[1/ [1040]] روينا في سنن أبي داود، عن ابن مسعود رضي الله عنه:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُعجبُه أن يدعوَ ثلاثًا، ويستغفرَ ثلاثًا.
342 ـ بابُ الحثّ على حُضور القلب في الدُّعاء
اعلم أن مقصود الدعاء هو حضور القلب كما سبق بيانه، والدلائل [1038] و [1039] الترمذي (283)، وأبو داود (1485)، وابن ماجه (3866)، عن ابن عباس، و (1492)، عن السائب بن يزيد. وإسناد كلٍّ منها فيه ضعف، وقد حسن الحافظ ابن حجر الحديث في "بلوغ المرام" بقوله: وله ـ أي لحديث الترمذي ـ شواهد، منها عند أبي داود من حديث ابن عباس وغيره، ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن. [1040] أبو داود (1524)، والنسائي (457)، في "اليوم والليلة"، وابن السني (370) من طريق النسائي. قال ابن علاّن: وكذا رواه الإِمام أحمد، وأخرج مسلم عن ابن مسعود أيضًا: وكان إذا دعا، دعا ثلاثًا، وإذا سأَلَ سألَ ثلاثًا.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 613