responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 605
قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعا رَبَّهُ وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ: لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظالِمِينَ، فإنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِها رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجابَ لَهُ" قال الحاكم أبو عبد الله: هذا صحيح الإِسناد.

[35/ [1028]] وروينا فيه وفي كتاب ابن ماجه، عن أنس رضي الله عنه؛
أن رجلًا جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله! أيّ الدعاء أفضل؟ قال: "سَلْ رَبَّكَ العافِيَةَ وَالمُعافاةَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ. ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسولَ الله! أيّ الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك. ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك، قال: فإذَا أُعْطِيتَ العافِيَةَ في الدُّنْيا وأُعْطِيتَها في الآخرة فَقَدْ أفْلَحْت" قال الترمذي: حديث حسن.

[36/ [1029]] وروينا في كتاب الترمذي، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله! علّمني شيئًا أسأله الله تعالى، قال: "سَلُوا اللهَ العافِيَةَ" فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: يا رسول الله! علَّمني شيئًا أسأله الله تعالى، فقال: "يا عَبَّاسُ، يا عَمَّ رَسُول اللَّهِ، سَلُوا اللَّهَ العافِيَةَ في الدُّنْيا والآخِرَة" قال الترمذي: هذا حديث صحيح.

[37/ [1030]] وروينا فيه، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال:
دعا

[1028] الترمذي (3507)، وابن ماجه (3848)، وفي سنده: سلمة بن وردان الليثي أبو يعلى، وهو ضعيف ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان. ويتقوى بشاهد عند الترمذي برقم (3509).
[1029] الترمذي (3509)، وإسناده ضعيف؛ لوجود يزيد بن أبي زياد الهاشمي. وله شاهد عند الترمذي (3507)، وابن ماجه (3848)، فيرتقي بذلك إلى الحسن.
[1030] الترمذي (3516)، وفي إسناده الليث بن أبي سُليم بن زنيم، وهو صدوق، اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فتُرك. تقريب التهذيب 2/ 138. ولذلك قال الترمذي عقبه: هذا حديث حسن غريب.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست