اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 58
[1] - بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت
قال الله تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ} [العنكبوت:45] وقال تعالى: {فاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ} [البقرة:152] وقال تعالى: {فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحينَ لَلَبِثَ في بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصّافّات:143] وقال تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ والنَّهارَ لاَ يَفْتُرُونَ} [الأنبياء:20].
[1/ [1]] وروينا في صحيحي إمامي المحدّثين: أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي مولاهم، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القُشيري النيسابوري ـ رضي الله عنهما ـ بأسانيدهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه، واسمه عبد الرحمن بن صخر على الأصح من نحو ثلاثين قولًا، وهو أكثر الصحابة حديثًا، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتانِ على اللِّسانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظيمِ" وهذا الحديث آخر شيء في صحيح البخاري.
[2/ [2]] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى؟ إِنَّ أحَبَّ الكَلام إلى اللَّه: سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، وفي رواية: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ أوْ لعبادِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ".
[3/ [3]] وروينا في صحيح مسلم أيضًا، عن سَمُرة بن جندب قال:
قال [1] البخاري (7563)، ومسلم (2694)، والترمذي (3463). [2] مسلم (2731) رقم الباب (84) و (85)، والترمذي (3587). [3] مسلم (2137)، وأبو داود (4958)، والترمذي (2838).
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 58