اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 561
واللام، وكذا قال النحاس: يقال سيد لغير الفاسق، ولا يقال السيد بالألف واللام لغير الله تعالى؛ والأظهر أنه لا بأس بقوله المولى والسيد بالألف واللام بشرطه السابق.
[فصل]: في النهي عن سبّ الريح. وقد تقدم الحديثان في النهي عن سبّها وبيانهما في باب ما يقول إذا هاجت الريح [1].
[فصل]: يُكره سبّ الحمى.
[16/ [949]] روينا في صحيح مسلم، عن جابر رضي الله عنه:
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخلَ على أُمّ السائب أو أُمّ المسيب فقال: "ما لَكِ يا أُمّ السَّائِبِ! ـ أو يا أُمّ المسيِّب ـ تُزَفْزِفِينَ؟ " قالت: الحمّى لا باركَ الله فيها، فقال: "لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنَّها تُذْهِبُ خَطايا بني آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ".
قلتُ: تزفزفين: أي تتحركين حركة سريعة، ومعناه: ترتعد، وهو بضم التاء وبالزاي المكرّرة، وروي أيضًا بالراء المكرّرة، والزاي أشهر؛ وممّن حكاهما ابن الأثير؛ وحكى صاحب المطالع الزاي، وحُكي الراء مع القاف؛ والمشهور أنه بالفاء سواء بالزاي أو بالراء.
[فصل]: في النهي عن سبّ الديك.
[17/ [950]] روينا في سنن أبي داود بإسناد صحيح، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا الدّيكَ، فإنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلاةِ". [949] مسلم (4575). [950] أبو داود (5101)، وانظر صحيح الجامع الصغير 6/ 151. [1] تقدم الباب المذكور برقم 136 ص 297
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 561