responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 545
[4/ [919]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَلاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَلا بِغَضَبِهِ وَلا بالنَّارِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[5/ [920]] وروينا في كتاب الترمذي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ وَلا اللَّعّان وَلا الفاحِشِ وَلا البَذيء" قال الترمذي: حديث حسن.

[6/ [921]] وروينا في سنن أبي داود، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العَبْد إذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إلى السَّماءِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثمَّ تَهْبِطُ إلى الأرْضِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُها دُونَها، ثُمَّ تأخُذُ يَمِينًا وَشِمالًا، فإذَا لَمْ تَجِدْ مَساغًا رَجَعَتْ إلى الَّذي لُعِنَ، فإن كان أهْلًا لِذَلِكَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ إلى قائِلِها".

[7/ [922]] وروينا في كتابي أبي داود والترمذي، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ بأهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَة عَلَيْهِ".

[8/ [923]] وروينا في صحيح مسلم، عن عمران بن الحصين رضي

[919] أبو داود (4906)، والترمذي (1977)، وهو من رواية الحسن البصري عن سمرة، والحسن لم يسمع من سمرة، ومع ذلك فالحديث حسن بشواهده.
[920] الترمذي (1978) وقال ابن علاّن: هو حديث صحيح أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن حبّان والحاكم كلّهم عن ابن مسعود.
[921] أبو داود (4905)، وهو حديث حسن بشواهده، انظر صحيح الجامع الصغير 1/ 78، ومعنى "مَسَاغًا" مدخلًا وطريقًا.
[922] أبو داود (4908)، والترمذي (1979)، وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب. لا نعلم أحدًا أسنده غير بشر، وبشر هذا هو الزهراني، ثقة، احتجّ به البخاري ومسلم.
[923] مسلم (2595).
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست