responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 524
[2/ [890]] وروينا في صحيحيهما، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين فقال: "إنَّهُما يُعَذَّبانِ ومَا يُعَذَّبانِ في كَبير" قال: وفي رواية البخاري: "بلى إنَّه كَبيرٌ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأما الآخَرُ فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ".
قلتُ: قال العلماء: معنى وما يُعذّبان في كبير: أي في كبير في زعمهما أو كبير تركه عليهما.

[3/ [891]] وروينا في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي، عن أبي هُريرة رضي الله عنه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتَدْرُونَ ما الغِيْبَةُ؟ " قالوا: اللَّهُ ورسولُه أعلمُ، قال: "ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ" قيل: أفرأيتَ إنْ كانَ في أخي ما أقولُ؟ قال: "إنْ كانَ فِيهِ ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ما تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[4/ [892]] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي بكرة رضي الله عنه؛
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بِمنىً في حجة الوداع: "إنَّ دِماءَكُمْ وَأمْوَالكُمْ وأعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، في بَلَدِكُمْ هَذَا في شَهْرِكُمْ هَذَا، ألا هَلْ بَلَّغْتُ؟ ".

[5/ [893]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن عائشة رضي الله

[890] البخاري (216)، ومسلم (292)، و"لا يستتر من بوله": أي لا يستتر عن أعين الناس، أو لا يتوقى عن بوله، وفي رواية "لايستبرىء من بوله" أي لا يطلب البراءة منه.
[891] مسلم (2589)، وأبو داود (4874)، والترمذي (1935)، والنسائي في السنن الكبرى. ومعنى "بَهَتَّهُ": افتريتَ عليه الكذب.
[892] البخاري (105)، ومسلم (1679).
[893] أبو داود (4875)، والترمذي (2504) و (2505) وقال: حديث حسن صحيح.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست