responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 498
عنه قال:
كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا خافَ أن يُصيبَ شيئًا بعينه قال: "اللَّهُمَّ بارِكْ فِيهِ وَلا تَضُرّهُ".

[7/ [834]] وروينا فيه، عن أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ رأى شَيْئًا فَأعْجَبَهُ فَقالَ: ما شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، لَمْ يَضُرَّهُ".

[8/ [835]] وروينا فيه، عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا رأى أحَدُكُمْ ما يُعْجِبُهُ في نَفْسِهِ أوْ مَالِهِ فَلْيُبَرّكْ عَلَيْهِ، فإنَّ العَيْنَ حَقُّ".

[9/ [836]] وروينا فيه، عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا رأى أحدُكم من نفسِه ومالِه وأعْجَبَهُ ما يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بالبَرَكَةِ".
وذكر الإِمامُ أبو محمد القاضي حسين من أصحابنا رحمهم الله في كتابه التعليق في المذهب قال: نظرَ بعضُ الأنبياء ـ صلواتُ الله وسلامُه عليهم أجمعين ـ إلى قومه يومًا فاستكثَرهم وأعجبُوه، فماتَ منهم في ساعة سبعون ألفًا، فأوحى الله سبحانه وتعالى إليه: أنَّكَ عِنْتَهُمْ، وَلَوْ أنَّكَ إذْ عِنْتَهُمْ حَصَّنْتَهُمْ لَمْ يَهْلِكُوا، قال: وَبأيّ شَيْءٍ أُحَصّنُهُمْ؟ فأوحى الله تعالى إليه: تقولُ: حَصَّنْتُكُمْ بالحَيِّ القَيُّومِ الَّذي لا يَمُوتُ أبَدًا، وَدَفَعْتُ عَنْكُمُ

[834] ابن السني (206) وفي سنده أبو بكر الهذلي، وهو ضعيف جدًا، ورواه البزار عنه أيضًا. انظر مجمع الزوائد 5/ 109.
[835] ابن السني (204)، ورواه أحمد والحاكم في المستدرك، ويشهد له حديث عامر بن ربيعة التالي.
[836] ابن السني (250)، وهو عند النسائي (211) في "اليوم والليلة"، قال ابن علاّن: ورواه النسائي بلفظ "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئًا يعجبه فلْيَدْعُ بالبركة، فإن العين حق"، ورواه ابن ماجه والحاكم في المستدرك. الفتوحات الربانية 6/ 268. وانظر صحيح الجامع الصغير 1/ 212.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست