responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 488
السوء، فقال عمر رضي الله عنه: صُرفَ عنّا السوءُ منذ أسلمنا، ولكن إذا أُخذ عنك شيء فقل: أخذتْ يداك خيرًا.

284 ـ بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمر
[1/ [814]] روينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كانَ النَّاسُ إذا رأوْا أوّل الثمر جاؤوا به إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا في ثَمَرِنا، وبَارِكْ لَنا في مَدِينَتِنا، وبَارِكْ لَنا في صَاعِنا، وبَارِكْ لَنا في مُدّنا، ثم يدعُو أصغرَ وليدٍ له فيُعطيه ذلك الثمرَ" وفي رواية لمسلم أيضًا "بَرَكَةً مع بركة، ثُم يعطيه أصغر من يَحضُره من الولدان" وفي رواية الترمذي "أصغرَ وليدٍ يراهُ" وفي رواية لابن السني، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، إذا أُتي بباكورةٍ وضعَها على عينيه ثم على شفتيه وقال: "اللَّهُمَّ كمَا أريْتَنا أوّلَهُ فأرِنا آخِرَهُ" ثم يُعطيه مَنْ يكونُ عندَه من الصبيان.

285 ـ بابُ استحبابِ الاقتصَادِ في الموعظة والعلم
اعلم أنه يُستحبّ لمن وعظَ جماعةً أو ألقى عليهم عِلْمًا أن يقتصدَ في ذلك ولا يُطوِّل تطويلًا يُمِلُّهم، لئلا يَضجروا وتذهبَ حلاوتُه وجلالتُه من قلوبهم، ولئلا يَكْرَهُوا العلمَ وسماعَ الخير فيقعُوا في المحذور.

[1/ [815]] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن شقيق بن سلمة

[814] مسلم (1373)، و (473) و (474)، والترمذي (3450)، والنسائي (302) في "اليوم والليلة"، وابن السني (281).
[815] البخاري (70)، ومسلم (2821) (83) والرجل هو يزيد بن معاوية النخعي. ومعنى "يتخوّلنا": يتعاهدنا.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست