responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 472
[3/ [769]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، عن معاذ بن أنس الجهني الصحابي رضي الله عنه
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قادِرٌ على أنْ يُنَفِّذَهُ دَعاهُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى على رُؤوس الخَلائِقِ يَوْمَ القِيامَةِ حتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ ما شاءَ" قال الترمذي: حديث حسن.

[4/ [770]] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن سليمان بن صُرَد الصحابي رضي الله عنه قال:
كنتُ جالسًا مع النبيّ صلى الله عليه وسلم ورجلان يَسْتَبَّان، وأحدُهما قد احمرّ وجهُه وانتفختْ أوداجُه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ ما يَجدُ، لَوْ قالَ: أعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ، ذَهَبَ مِنْهُ ما يَجِدُ" فقالوا له: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: تَعَوَّذْ بالله منَ الشَّيْطانِ الرَّجِيم، فقال: وهل بي من جنون؟

[5/ [771]] ورويناه في كتابي أبي داود والترمذي بمعناه، من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي: هذا مرسل. يعني أن عبد الرحمن لم يُدْرك معاذًا.

[6/ [772]] وروينا في كتاب ابن السني، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
دخلَ عليّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأنا غَضْبى، فأخذَ بطرفِ المِفصل من أنفي

[769] أبو داود (4777)، والترمذي (2022)، وابن ماجه (4186)، ورواه الإِمام أحمد والطبراني وأبو نعيم في الحلية 8/ 47 و 55، وغيرهم، وهو حديث حسن بشواهده. انظر جامع الأصول 8/ 443.
[770] البخاري (6115)، ومسلم (2610)، وأبو داود (478)، والنسائي (393) في "اليوم والليلة".
[771] أبو داود (4780)، والترمذي (3448)، والنسائي (389)، وهو مرسل، لكن يشهد له حديث سليمان بن صرد السابق.
[772] ابن السني (457) ولفظه "يا عويش قولي: اللَّهمّ ربّ محمد اغفر لي، وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلاّت الفتن"، وإسناده حسن.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست