اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 447
[2/ [712]] وروينا في كتاب الترمذي وسنن النسائي، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقًا وألْطَفُهُمْ لأهْلِهِ".
233 ـ بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام
اعلم أنه يستحبّ للزوج أن لا يخاطب أحدًا من أقارب زوجته بلفظ فيه ذكر جماع النساء، أو تقبيلهنّ، أو معانقتهنّ، أو غير ذلك من أنواع الاستمتاع بهنَّ، أو ما يتضمن ذلك أو يُستدلّ به عليه أو يفهم منه.
[1/ [713]] روينا في صحيحي البخاري ومسلم،
عن عليٍّ رضي الله عنه قال: كنت رجلًا مَذَّاءً فاستحييتُ أن أسألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته منّي، فأمرتُ المقدادَ فسألَه.
234 ـ بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك
ينبغي أن يُكثر من دُعاء الكَرْب الذي قدَّمناه.
[1/ [714]] وروينا في كتاب ابن السني عن فاطمة رضي الله عنها؛
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دنا ولادها أمرَ أُمَّ سلمة وزينبَ بنتَ جحشٍ أن يأتيا [712] الترمذي (2615)، والنسائي في الكبرى، وهو مرسل لأن أبا قلابة لم يسمع من عائشة .. وله شواهد يعتضد بها عن أبي هريرة وأنس. [713] البخاري (269)، ومسلم (303)، والموطأ 1/ 40، وأبو داود (206) (209)، والترمذي (114)، والنسائي 1/ 96ـ97، ومعنى "مَذّاء": كثير المذي. [714] ابن السني (625)، وإسناده ضعيف جدًا، لوجود موسى بن محمد بن عطاء، وهو منكر الحديث، وفيه عيسى بن إبراهيم القرشي وهو منكر الحديث أيضًا، وفيه موسى بن أبي حبيب ذاهب الحديث.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 447