اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 444
له تعلق بالعقد. وقال بعض أصحابنا: يبطلُ به النكاح؛ وقال بعضهم: لا يبطلُ بل يُستحبّ أن يأتي به، والصوابُ ما قدّمناه أنه لا يأتي به ولو خالف فأتى به لا يَبطل النكاح، والله أعلم.
228 ـ بابُ ما يُقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح
السنّة أن يُقال له: باركَ الله لك، أو باركَ الله عليك، وجمعَ بينكما في خير. ويُستحبُّ أن يُقال لكلّ واحد من الزوجين: بارَك الله لكلّ واحدٍ منكما في صاحبه، وجمعَ بينكما في خير.
[1/ [705]] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه؛
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه حين أخبره أنه تزوّج: "بارَكَ اللَّهُ لَكَ".
[2/ [706]] وروينا في الصحيح أيضًا
أنه صلى الله عليه وسلم قال لجابر رضي الله عنه حين أخبره أنه تزوّج: "بارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ".
[3/ [707]] وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والترمذي وابن [705] البخاري (5155)، ومسلم (1427)، والموطأ 2/ 545، وأبو داود (2109)، والترمذي (1094)، والنسائي 6/ 137. [706] البخاري (6387)، ومسلم (715)، وأبو داود (2048)، والترمذي (1086) و (1100)، والنسائي 6/ 69. [707] أبو داود (2130)، والترمذي (1091)، وابن ماجه (1905)، والنسائي (259) في "اليوم والليلة"، وابن السني (609) من طريق النسائي، قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الشرح الكبير: روى الحديث أحمد والدارمي وأصحاب السنن وابن حبّان والحاكم، وصححه الحافظ أبو الفتح القشيري في "الاقتراح" على شرط مسلم. الفتوحات 6/ 79.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 444