responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 441
كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به
225 ـ باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره
يُستحبّ أن يبدأ الخاطبُ بالحمد لله والثناء عليه والصَّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُه جئتكم راغبًا في فتاتِكم فُلانة أو في كريمتِكم فُلانة بنت فلان أو نحو ذلك.

[1/ [701]] روينا في سنن أبي داود وابن ماجه وغيرهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كُلُّ كَلامٍ" وفي بعض الروايات "كُلُّ أمْرٍ لا يُبْدأُ فِيه بالحَمْد لِلَّهِ فَهُوَ أجْذَمُ" وروي "أقْطَعُ" وهما بمعنى. هذا حديث حسن. وأجذم بالجيم والذال المعجمة ومعناه: قليل البركة.

[2/ [702]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن أبي هريرة،
عن

[701] أبو داود (4840)، وابن ماجه (1894) والنسائي (494)، وأحمد في المسند 2/ 359، وهو حديث حسن، ورواية "أقطع" رواها البيهقي عن أبي هريرة والنسائي أيضًا.
[702] أبو داود (4841)، والترمذي (1106)، وإسناده صحيح، ومعنى "ليس فيها تشهد": أي شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله. و"اليد الجذماء": المصابة بمرض الجذام، وهو مرض يحمر اللحم المُصاب به ويتساقط، والتشبيه في قلّة الانتفاع ونقصه.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست