responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 425
رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: "أن رجلًا زارَ أخًا له في قرية أخرى، فأرصدَ الله تعالى على مَدْرَجته مَلَكًا، فلما أتى عليه قال: أين تُريد؟ قال: أُريدُ أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لكَ عليه من نعمة ترُبُّها؟ قال: لا، غيرَ أني أحببتُه في الله تعالى، قال: فإني رسولُ الله إليك بأن الله تعالى قد أحبَّكَ كما أحببتَه فيه".
قلت: مدرجتُه بفتح الميم والراء: طريقه. ومعنى تَرُبُّها: أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يُربِّي الرجلُ ولدَه.

[23/ [673]] وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه، عن أبي هريرة أيضًا قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عادَ مَرِيضًا، أوْ زَارَ أخًا لَهُ في اللَّهِ تَعالى، نادَاهُ مُنادٍ بأنْ طِبْتَ وَطابَ مَمْشاكَ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلًا".
[فصل]: في استحباب طلب الإِنسان من صاحبه الصالح أن يزورَه، وأن يكثرَ من زيارته.

[24/ [674]] روينا في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم لجبريل صلى الله عليه وسلم: "ما يَمْنَعُكَ أنْ تَزُورَنا أكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنا؟ فنزلتْ {وَما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأمْرِ رَبِّكَ، لَهُ ما بَيْنَ أيْدِينا وَما خَلْفَنا} [مريم:64].

221 ـ بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحُكم التَّثَاؤُب
[1/ [675]] روينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

[673] الترمذي (2009)، وابن ماجه (1442)، وهو حديث حسن، وانظر الجامع الصغير 5/ 322.
[674] البخاري (4731)، والترمذي (3157)، والمسند 1/ 231 و 234 و 357.
[675] البخاري (6223)، وهو في مسلم (2941)، وأبو داود (5028)، والترمذي (2747) و (2748).
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست