responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 423
[18/ [668]] روينا في صحيح مسلم، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال:
قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أنْ تَلْقَى أخاكَ بِوَجْهِ طَلِيقٍ".

[19/ [669]] وروينا في كتاب ابن السني، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ المُسْلِمَيْنِ إذَا الْتَقَيا فَتَصَافَحَا وَتَكَاشَرَا بِوُدٍّ وَنَصِيحَةٍ تَنَاثَرَتْ خَطاياهُما بَينَهُما" وفي رواية "إذَا الْتَقَى المُسْلِمانِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ تَعالى وَاسْتَغْفَرَا، غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا".

[20/ [670]] وروينا فيه، عن أنس رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحابَّيْنِ في اللَّهِ يَسْتَقْبِلُ أحَدُهُما صَاحِبَهُ فَيُصَافِحَهُ فَيُصَلِّيانِ على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ لَمْ يَتَفَرَّقَا حتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبهُمَا ما تَقَدَّمَ منْها وَما تَأخَّرَ".

[21/ [671]] وروينا فيه، عن أنس أيضًا، قال:
ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدِ رجلٍ ففارقه حتى قال: "اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ".
[فصل]: ويُكره حنْيُ الظهر في كل حال لكل أحد، ويدلّ عليه ما قدَّمنا في الفصلين المتقدمين من حديث أنس، وقوله: أينحني له؟ قال: "لا" وهو حديث حسن كما ذكرناه ولم يأت له معارض فلا مصيرَ إلى مخالفته، ولا يغترّ بكثرة مَن يفعله ممّن ينسب إلى علم أو صلاح وغيرهما من خصال الفضل، فإن الاقتداء إنما يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {وَما

[668] مسلم (2626)، ومعنى "طلِيْق" سهل مبسط.
[669] ابن السني (192) و (194)، ورواه أبو داود (5211)، وقال الحافظ المنذري: في إسناده اضطراب.
[670] ابن السني (193)، وإسناده ضعيف.
[671] ابن السني (203)، وإسناده لا بأس به.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست