اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 421
الحسن ولو كان بغير شهوة، وقد أمن الفتنة، فهو حرام كالمرأة لكونه في معناها [1].
[فصل]: في المصافحة: اعلم أنها سنّة مجمعٌ عليها عند التلاقي.
[12/ [662]] روينا في صحيح البخاري، عن قتادة قال:
قلتُ لأنس رضي الله عنه أكانتِ المصافحةُ في أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
[13/ [663]] وروينا في صحيح البخاري ومسلم في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته قال: فقام إليّ طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يُهرول، حتى صافحني وهنّأني.
[14/ [664]] وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيانِ فَيتَصافَحانِ إِلاَّ غُفرَ لَهُما قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا".
[15/ [665]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، عن البراء رضي الله عنه قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم "ما مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيانِ إلاَّ غُفرَ لَهُما قَبْلَ أنْ يَتَفَرَّقا".
[16/ [666]] وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه، عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رجلٌ: يا رسولَ الله! الرجلُ منّا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟، قال: "لا" قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا" قال: فيأخذ بيده [662] البخاري (6263)، والترمذي (2730). [663] البخاري (4418)، ومسلم (2769). [664] أبو داود (5213)، وإسناده صحيح. [665] أبو داود (5212)، والترمذي (2728)، وابن ماجه (2703) وهو حديث صحيح. [666] الترمذي (2729)، وابن ماجه (3702) وقد تقدم قريبًا برقم 11/ 661. [1] في هامش "أ" زيادة: و"وقد قررت هذا كله في أول كتاب النكاح من شرح المهذب"
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 421