اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 367
قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من سفره، فدخلَ على أهله قال: "تَوْبًا تَوْبًا لِرَبِّنا أوْبًا، لا يُغادِرُ حَوْبًا".
قلت: توبًا توبًا: سؤال للتوبة، وهو منصوب إما على تقدير: تب علينا، وإما على تقدير نسألك توبًا توبًا؛ وأوبًا بمعناه من آب إذا رجع. ومعنى لا يغادر: لا يترك؛ وحَوْبًا معناه: إثمًا، وهو بفتح الحاء وضمّها لغتان.
189 ـ بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر
يستحبّ أن يُقال: الحَمْد لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَكَ، أوِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَ الشَّمْلَ بِكَ، أو نحو ذلك، قال الله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7] وفيه أيضًا حديث عائشة رضي الله عنها المذكور في الباب بعده.
190 ـ بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من غزو
[1/ [553]] روينا في كتاب ابن السني، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو، فلما دخل استقبلتُه فأخذتُ بيده، فقلت: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي نَصَرَكَ وأعَزَّكَ وأكْرَمَكَ.
191 ـ بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه
[1/ [554]] روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عمر رضي الله [553] ابن السني (537) قال الحافظ: وأخرجه مسلم والنسائي وأبو داود. [554] ابن السني (538)، وهو حديث ضعيف، ضعّفه الحافظ بعد تخريجه من طريق الطبراني.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 367