اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 338
[2/ [494]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، عن معاذ رضي الله عنه؛
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ سألَ اللَّهَ القَتْلَ مِنْ نَفْسِهِ صَادِقًا، ثمَّ ماتَ أوْ قُتِلَ فإنَّ لَهُ أجْرَ شَهِيدٍ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[3/ [495]] وروينا في صحيح مسلم، عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ طَلَبَ الشَّهادَةَ صَادِقًا أُعْطِيها وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ".
[4/ [496]] وروينا في صحيح مسلم أيضًا، عن سهل بن حُنيف رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ سألَ اللَّهَ تَعالى الشَّهادَة بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ تَعالى مَنازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإنْ ماتَ على فِرَاشِهِ".
155 ـ باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى، وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك
[1/ [497]] روينا في صحيح مسلم، عن بريدة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّرَ أميرًا على جيشٍ أو سريةٍ، أوصاه في خاصّتِه بتقوى الله تعالى ومَنْ معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: "اغزوا باسْمِ الله في [494] أبو داود (2541)، والترمذي (1657)، والنسائي 6/ 25، وابن ماجه (2792) وإسناده صحيح، صحّحه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. [495] مسلم (1608)، ومعنى "أعطيها": أعطي ثوابها. [496] مسلم (1909)، ومعنى "مَن سأل الله تعالى الشهادة .. ": قال المصنف في شرح مسلم: الرواية الأخرى: يعني رواية أنس مفسرة لمعنى الرواية الثانية: يعني حديث سهل، ومعناهما جميعًا أنه إذا سأل الشهادة بصدق أعطي من ثواب الشهداء وإن كان على فراشه، ففيه استحباب طلب الشهادة، واستحباب نيّة الخير. [497] مسلم (1731)، ومعنى "لا تغلّوا": من الغلول، وهو الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها، وهو من كبائر الذنوب.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 338