اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 307
يقول خمس عشرة مرّة: سُبحانَ الله والحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلهَ إِلاَّ الله واللَّهُ أَكْبَرُ، ثم يتعوّذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وفاتحة الكتاب، وسورة، ثم يقول عشر مرات: سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، ثم يركع فيقولها عشرًا، ثم يرفع رأسه فيقولها عشرًا، ثم يسجد فيقولها عشرًا، ثم يرفع رأسه فيقولها عشرًا، ثم يسجد الثانية فيقولها عشرًا، يصلي أربع ركعات على هذا، فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة يبدأ بخمس عشرة تسبيحة، ثم يقرأ، ثم يسبّح عشرًا؛ فإن صلى ليلًا فأحبّ إليّ أن يسلّم في ركعتين؛ وإن صلّى نهارًا، فإن شاء سلّم، وإن شاء لم يسلّم.
وفي رواية عن عبد الله بن المبارك أنه قال: يبدأ في الركوع، سبحان ربي العظيم، وفي السجود: سبحان ربي الأعلى ثلاثًا، ثم يُسبِّح التسبيحات، وقيل لابن المبارك: إن سها في هذه الصلاة هل يُسبِّح في سجدتي السهو عشرًا عشرًا؟ قال: لا، إنما هي ثلاثمائة تسبيحة.
[1/ [471]] وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجه، عن أبي رافع رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: "يا عَمُّ! ألا أصِلُكَ؟ ألا أحْبُوكَ؟ ألا أنْفَعُكَ؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: يا عَمّ، صَلّ أرْبَعَ رَكعَاتٍ تَقْرأُ فِي كُلّ رَكْعَةٍ بِفاتِحَةِ القُرآنِ وَسُورَةٍ، فإذَا انْقَضَتِ القِرَاءةُ فَقُلِ اللَّهُ أكْبَرُ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أنْ تَرْكَعَ، ثُمَّ ارْكَعْ فَقُلْها عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ رأسَكَ فَقُلْها عَشْرًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَقلْها عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ رأسَكَ [471] رواه أبو داود (1297) و (1298) و (1299)، والترمذي (482)، وابن ماجه (1386)، والحاكم في المستدرك 1/ 317 و 318 وصححه، ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح لطرقه وشواهده الكثيرة، وقد صححه جماعة من العلماء. هامش جامع الأصول 6/ 254. وانظر تخريج طرق هذا الحديث في الفتوحات الربانية، لابن علاّن 4/ 305ـ321.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 307