اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 302
سبحانَ مَنْ سَبَّحَتْ له. قال الشافعي: كأنه يذهب إلى قول الله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد:13].
وذكروا [1]، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنّا مع عمر رضي الله عنه في سفر، فأصابنا رعدٌ وبرقٌ وبَرَدٌ، فقال لنا كعب: مَن قال حين يسمع الرعد: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثلاثًا، عُوفي من ذلك الرعد، فقلنا، فعوفينا.
140 ـ بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ
[1/ [465]] روينا في صحيح البخاري، عن عائشة رضي الله عنها؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافِعًا"، وروينا في سنن ابن ماجه، وفيه:" اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافِعًا" مرّتين أو ثلاثًا.
[2/ [466]] وروى الشافعي رحمه الله في "الأُمّ" بإسناده حديثًا مرسلًا،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدّعاءِ عِنْدَ التِقاءِ الجُيُوشِ، وَإقَامَةِ الصَّلاةِ، وَنُزُولِ الغَيْثِ" قال الشافعي: وقد حفظتُ عن غير واحدٍ طَلبَ الإِجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.
141 ـ بابُ ما يقولُه بعدَ نزولِ المطر
[1/ [467]] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن زيد بن خالد [465] البخاري (1032)، وابن ماجه (3890) و"صَيِّبًا": مطرًا جاريًا على وجه الأرض من كثرته. [466] الأُم 1/ 223ـ224، وقد تقدّم برقم 1/ 100. [467] البخاري (846)، ومسلم (71)، والموطأ 1/ 192، وأبو داود (3906)، والنسائي 3/ 165. [1] قال ابن علاّن: رواه الطبراني. وقال الحافظ: هذا موقوف حسن الإسناد. الفتوحات 4/ 286
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 302